أحمد مطر
نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
هناك 6 تعليقات:
7atta haay ktereh 3alenaa ....
اول مره بقرأ هالقصيده
دائما احمد مطر عنده اسلوب رائع لوصف الحياه اللي بنعيشها و بنحاول ننكرها....
شكرا
Great poem. It's true indeed
betkoon madee7 msh fe makano law en7akat la bani adam
ما بنستحق
يحمل الشاعر أحمد مطر أسلوب أكثر من راقي ومبدع ... ودوووم لهو في كلماته معنى جميل
إرسال تعليق