الاثنين، 19 ديسمبر 2011

مارسيل خليفة - يا بيارق الثورة

يا بيارق الثورة اطلعوا عَ كل تل توزعوا
صرخة فدا صوت البطل من ميسلون تسمعوا
يوسف هجم والسيف قال دم الفدا وعزم الرجال
نسلك يا جيش الاحتلال من أرضنا راح نقلعه




الخميس، 2 يونيو 2011

أحمد مطر - اللغز

قالت أمي مرة :
عندي لغزٌ
من منكم يكشف لي سره
تابوتٌ قشرته حلوة
ساكِنه خشبٌ
والقشرة زادٌ للرائح والغادي
قالت أختي : التمرة !
حضنتها أمي ضاحكةً
لكني خنقتني العبرة .
قلت لها : .. بل تلك بلادي!


الخميس، 26 مايو 2011

أحمد مطر - ممانعٌ بالثرثرة

له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا ” الفهمانْ ”
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ

الثلاثاء، 8 مارس 2011

علم الاستقلال


كلمات: راشد الزبير السنوسي

رَفْرِفْ فإنك للعلياء تنطلقُ ______ يزهُو الهلالُ ويزهُو النجمُ والأُفُقُ
يا أيها الشامخُ العالي بعزّتنا _________تفديك منا نفوسٌ هدّها القَلَقُ
فمذ نهضنا شبابا كــنتَ رائدنا _____تلتَفّ حولَك إن قد غاصت الطّرُقُ
وصار حبُّك إدمانا وما فتئت ________أعماقُنا هازجاتٌ والهوى خُلُقُ
كنّا نناجيـك في أحلامنا، فإذا ________هبّ النسيمُ رمانا نحوَك العبقُ
حتى طوتك يدٌ شُلّتْ أناملُها _________وأطلَعَت خِرَقا يا بِئسَتِ الخِرَقُ
فافرد جناحيك واحملنا إلى أُفُقٍ _______مذ غِبْت غاب فلا فجر ولا فلقُ
حتى تقدّم جيلٌ كلُّه ثقةٌ ___________يُحْيِي جهادا كريما للأُلى سَبقُوا
همُ الشبابُ وهمُ من أمهروا وطنا ______أرواحـَهم، وبما قد واعدُوا صدقُوا
فباركَ اللهُ يوماً قد أعادَ لنا ___________شعارَ عزّتنا كي تشمُخَ العُنُقُ
يا أيها القادمُ الميمونُ يُبهجُـنا _________صباحُه، وَهْوَ والآمـَـالُ يستبقُ
كلُّ الحناجرِ مُذْ حـَـلّقتَ قد هتفتْ __________تحيا لنا ما تبقّى بيننا رَمَقُ
الآنَ ترتفعُ الهاماتُ في ثِقةٍ ____________فلن يروِّعنا خوفٌ ولا نـَزَقُ
ولتسلمي ليبيا حضناً يُجمِّعـُـنا ____________فقد تداعى بنـاءٌ جَذْرُه مَلَقُ 



علم الاستقلال: علم استقلال ليبيا ويعود إلى عام 1951 وكان العقيد القذافي قد ألغاه بعد انقلابه على النظام الملكي عام 1969، ويتميز العلم بالألوان الأحمر والأسود والأخضر، وتتوسطه نجمة وهلال، وقد رفعه كل ثوار السابع عشر من فبراير على اختلاف أعمارهم في ليبيا.

راشد الزبير السنوسي: من أبرز الشعراء الليبيين، وهو من أحفاد السيد المجاهد أحمد الشريف السنوسي. ويعد من أشهر سجناء الرأي السياسيين في ليبيا، حيث سجن لثمانية عشر عاما بدأت من العام 1970 واستمرت حتى العام 1988.

المصدر: الجزيرة نت

الأحد، 13 فبراير 2011

النشيد الوطني المصري - بلادي بلاي


كلمات يونس القاضي
ألحان: سيد درويش
أداء: شعب مصر العظيم
استماع:


بلادى بلادى بلادى — لكِ حبى و فؤادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
مصر يا أم البلاد — انت غايتى والمراد
وعلى كل العباد — كم لنيلك من أيادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
مصر انت أغلى دره — فوق جبين الدهر غرة
يا بلادى عيشى حرة — واسلمى رغم الأعادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
مصر يا أرض النعيم — سدت بالمجد القديم
مقصدي دفع الغريم — وعلى الله إعتمادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى و فؤادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى وفؤادى
مصر أولادك كرام — أوفياء يرعوا الزمام
سوف نحظى بالمرام — بإتحادهم وإتحادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى و فؤادى
بلادى بلادى بلادى — لك حبى و فؤادي

الأربعاء، 19 يناير 2011

سميح القاسم: أطفال سنة 1948

كَوَمٌ من السمك المقدّد في الأزقة . في الزوايا

تلهو بما ترك التتار الانكليز من البقايا

أُنبوبةٌ.. و حطام طائرةٍ.. و ناقلةٌ هشيمه

و مدافع محروقة.. و ثياب جنديٍّ قديمه

و قنابل مشلولة.. و قنابل صارت شظايا

***

((يا اخوتي السمر العراة.. و يا روايتيَ الأليمه

غنّوا طويلاً و ارقصوا بين الكوارث و الخطايا ))

لم يقرأوا عن (( دنُ كشوت )) و عن خرافات القتال

و يجنّدون كتائباً تُفني كتائب في الخيال

فرسانها في الجوع تزحف.. و العصيُّ لها بنادق

و تشدّ للجبناء، في أغصان ليمونٍ، مشانق

و الشاربون من الدماء لهم وسامات الرجال

***

يا اخوتي !

آباؤنا لم يغرسوا غير الأساطير السقيمه

و اليتم.. و الرؤيا العقيمه

فلنجنِ من غرسِ الجهالة و الخيانة و الجريمه

فلنجنِ من خبز التمزّقِ.. نكبة الجوع العضال

***

يا اخوتي السمر الجياع الحالمين ببعض رايه

يا اخوتي المتشرّدين و يا قصيدتيَ الشقيّه

ما زال عند الطيّبين، من الرثاء لنا بقيّه

ما زال في تاريخنا سطر.. لخاتمة الروايه !

الاثنين، 17 يناير 2011

محمود درويش: كيف نُشقى من حب تونس


كيف نُشفى من حب تونس !
كيف نشفى من حب تونس الذي يجري فينا مجرى النفس
لقد راينا في تونس من الالفة و الحنان والسند السمح ما لم نرى في اي مكان اخر
لذلك نخرج منها كما لم نخرج من اي مكان اخر
نقفز من حضنها الى موطئ القدم الاول
في ساحة الوطن الخلفية
بعدما تجلت لنا فيها
في البشر و الشجر و الحجر
صور ارواحنا المحلقة كعاملات النحل على ازهار السياج البعيد
في هذا الوداع أحبكِ يا تونس أكثر مما كنا نعرف
نرسب في صمت الوداع الحزين شفافية تجرح
ونُصفي كثافة مركزة الى حد العتمة التي تحل بالعشاق
ما أجمل الأسرار الكامنة وراء الباب الموارب، وراء بابك
وهو المساحة المثالية لتعامل الشاعر الحاذق مع العناصر التبادلية للقصيدة.
فهل نقول لك شكرا؟!
لم أسمع عاشقين يقولان شكرا ...
لم أسمع ابدا عاشقين يقولان شكرا ولكن شكرا لك لأنك انت من أنت.
حافظي على نفسك يا تونس.
سنلتقي غدا على أرض اختك: فلسطين.
هل نسينا شيئا ورائنا؟!
نعم، نسينا القلب وتركنا فيك خير ما فينا،
تركنا فيك شهداءنا الذين نوصيك بهم خيرا
نوصيك بهم خيراً