طبخة الملفوف يمكن تسخينها اذا بردت، لكن مذاقها الأصلي لا يعود أبداً
أليس ذلك المثل المجري يصف صداقاتنا القديمة كلها؟ اليس يصف ماضينا.. بل ويصف حاضرنا كيف سيصبح عندما تهدأ النار من تحته قليلاً..
أم أننا نحن من ننسى المذاق الأصلي ونبعده من ذاكرتنا لنحافظ على جمال الذكرى نفسها لكي لا نلوثها بوحل واقعها.. نخاف عليها ونحتفظ بها ونحميها حتى من أصلها.. كيف لا وهي تلك الومضة التي تجري في أعصابنا هي من تمدنا الدفئ شتاءاً، هي من ترسم ابتسامة في أحلك المواقف.. نتذكر موقفاً لصديق.. أو حتى ابتسامة لحبيبة
أليس من الأقضل أن نحتفظ بتلك الذكره التي اقتربت من المثالية على أن نلتقي هذا الصديق القديم الذي لم يعد كما كان.. أم نلتقي ذلك الحببيب الذي بردت مشاعره.. ولم نعد في حياته الا ساعات ضاعت ودقائق هدرت
موقف واحد أعاد لي شعوري الفراغ.. فراغي الداكن
كل الامتنان
هناك 4 تعليقات:
اهلا فيك من جديد...طولت الغيبه
"أليس من الأقضل أن نحتفظ بتلك الذكره التي اقتربت من المثالية"
استوقفتني هاي الجمله و منها تأكدت ان احنا من الاصل بنكون ما بدنا نشوف او نعترف بوجود عيوب الاخرين, وبعد مده ما بنقدر نتجاهلها خصوصا اذا كان في فراق.
أهلا بك مره أخرى
دائما لقاء الاصدقاء بعد طول فراق لا يكون كما كان .. أيام الصداقة الأولى.. أو أقول على الغالب..
العلاقة الجديدة لا تتعدى نطاق استرجاع الذكريات.. ثم يسكن البرود تلك العلاقه..
العيوب موجوده فينا جميعاً.. لكنها غير موجوده بتلك الشخصيات التي نحتفظ بها بذاكرتنا.. بل تصبح عيوبهم حسنات..
حتى نلتقيهم مره أخرى..
really it's gonna be like this ?!! this is so sad !!
any way i want to tell u happy birthday and nice to see u around again :)
Thnk you SimSim.. daiman al-faragh mnawer bi wojoodek =)
إرسال تعليق