كلمات: راشد الزبير السنوسي
رَفْرِفْ فإنك للعلياء تنطلقُ ______ يزهُو الهلالُ ويزهُو النجمُ والأُفُقُ
يا أيها الشامخُ العالي بعزّتنا _________تفديك منا نفوسٌ هدّها القَلَقُ
فمذ نهضنا شبابا كــنتَ رائدنا _____تلتَفّ حولَك إن قد غاصت الطّرُقُ
وصار حبُّك إدمانا وما فتئت ________أعماقُنا هازجاتٌ والهوى خُلُقُ
كنّا نناجيـك في أحلامنا، فإذا ________هبّ النسيمُ رمانا نحوَك العبقُ
حتى طوتك يدٌ شُلّتْ أناملُها _________وأطلَعَت خِرَقا يا بِئسَتِ الخِرَقُ
فافرد جناحيك واحملنا إلى أُفُقٍ _______مذ غِبْت غاب فلا فجر ولا فلقُ
حتى تقدّم جيلٌ كلُّه ثقةٌ ___________يُحْيِي جهادا كريما للأُلى سَبقُوا
همُ الشبابُ وهمُ من أمهروا وطنا ______أرواحـَهم، وبما قد واعدُوا صدقُوا
فباركَ اللهُ يوماً قد أعادَ لنا ___________شعارَ عزّتنا كي تشمُخَ العُنُقُ
يا أيها القادمُ الميمونُ يُبهجُـنا _________صباحُه، وَهْوَ والآمـَـالُ يستبقُ
كلُّ الحناجرِ مُذْ حـَـلّقتَ قد هتفتْ __________تحيا لنا ما تبقّى بيننا رَمَقُ
الآنَ ترتفعُ الهاماتُ في ثِقةٍ ____________فلن يروِّعنا خوفٌ ولا نـَزَقُ
ولتسلمي ليبيا حضناً يُجمِّعـُـنا ____________فقد تداعى بنـاءٌ جَذْرُه مَلَقُ
يا أيها القادمُ الميمونُ يُبهجُـنا _________صباحُه، وَهْوَ والآمـَـالُ يستبقُ
كلُّ الحناجرِ مُذْ حـَـلّقتَ قد هتفتْ __________تحيا لنا ما تبقّى بيننا رَمَقُ
الآنَ ترتفعُ الهاماتُ في ثِقةٍ ____________فلن يروِّعنا خوفٌ ولا نـَزَقُ
ولتسلمي ليبيا حضناً يُجمِّعـُـنا ____________فقد تداعى بنـاءٌ جَذْرُه مَلَقُ
علم الاستقلال: علم استقلال ليبيا ويعود إلى عام 1951 وكان العقيد القذافي قد ألغاه بعد انقلابه على النظام الملكي عام 1969، ويتميز العلم بالألوان الأحمر والأسود والأخضر، وتتوسطه نجمة وهلال، وقد رفعه كل ثوار السابع عشر من فبراير على اختلاف أعمارهم في ليبيا.
راشد الزبير السنوسي: من أبرز الشعراء الليبيين، وهو من أحفاد السيد المجاهد أحمد الشريف السنوسي. ويعد من أشهر سجناء الرأي السياسيين في ليبيا، حيث سجن لثمانية عشر عاما بدأت من العام 1970 واستمرت حتى العام 1988.
راشد الزبير السنوسي: من أبرز الشعراء الليبيين، وهو من أحفاد السيد المجاهد أحمد الشريف السنوسي. ويعد من أشهر سجناء الرأي السياسيين في ليبيا، حيث سجن لثمانية عشر عاما بدأت من العام 1970 واستمرت حتى العام 1988.
المصدر: الجزيرة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق