لو كان لهذا السواد أن يكون أكثر اسوداداً.. للونته اليوم.. ها قد رحل محمود درويش وترك فلسطين.. ترك أم البدايات وأم النهايات..
تركنا ورحل.. لن ننتظر مرة أخرى لنقرأ قصيدة أخرى "بريشته" .. رحل وتركنا كالحصان وحيداً
يومٌ بعد يوم.. ولحظة تلو اللحظة تحولت ومضات الذاكرة اليكِ من اللونِ القرمزي الى فراغ داكن لا لون له.. وحتى يأتي شروق ما ليلوّن هذه المساحة.. سأكون أنا هنا مضربٌ عن الألوان