*~-~-~-~-~-~-~-~*
يا أحمد المجهول
كيف سكنتنا عشرين عاما و اختفيت
و ظل وجهك غامضا مثل الظهير
يا أحمد السري
مثل النار و الغابات
أشهر وجهك الشعبي فينا و اقرأ وصيتك الأخيرة
يا ايها المتفرجون تناثروا في الصمت
و ابتعدوا قليلا عنه
كي تجدوه فيكم حنظة و يدين عاريتين
و ابتعدوا قليلا عنه كي يتلو وصيته على الموتى ... إذا ماتوا
!!و كي يرمي ملامحه على الأحياء... إن عاشوا
كيف سكنتنا عشرين عاما و اختفيت
و ظل وجهك غامضا مثل الظهير
يا أحمد السري
مثل النار و الغابات
أشهر وجهك الشعبي فينا و اقرأ وصيتك الأخيرة
يا ايها المتفرجون تناثروا في الصمت
و ابتعدوا قليلا عنه
كي تجدوه فيكم حنظة و يدين عاريتين
و ابتعدوا قليلا عنه كي يتلو وصيته على الموتى ... إذا ماتوا
!!و كي يرمي ملامحه على الأحياء... إن عاشوا
*~-~-~-~-~-~-~-~*
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحلي في الخندق
الذكريات وراء ظهري و هو يؤم الشمس و الزنبق
يا أيها الولد الموزع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إن التشابه للرمال و أنت لا الأزرق
*~-~-~-~-~-~-~-~*
image: ©2006-2007 ~deafmusic
كلمات: محمود درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق