الأحد، 25 نوفمبر 2007

نظرة نحو الحرية

أقف الآن على باب سجني،

أترك لعيني الحرية لتحلّق في البعيدِ، وأترك لقلبي الحرية لكي يثمل باحساسي المشبع برائحة الحرية.. ثم أسترق نظرة طننتها الأخيره للحظات لسجني خلف ظهري حيث مكثت عشرين عاماً، ونظرةً أخرى الى عينيّ سجاني.. قال لك الحرية فإما هناك أو هناك!! ترددت متجمداً ونطقت أعتقد أنني سأبقى قليلاً..

فمكثت عشرين عاماً جديدة


ليست هناك تعليقات: